اقر النظام السعودي بنكبته البحرية في العملية النواعية لابطال الجيش واللجان الشعبية التي استهدفت اليوم الاثنين الفرقاطة البحرية السعودية ” مدينة ” بصاروخ موجه ادى إلى تدميرها وانسحابها من مسرح العمليات جنوبي البحر الأحمر.
وطبقا لوسائل اعلام سعودية فقد أعلن تحالف العدوان السعودي إن الهجوم على الفرقاطة السعودية مدينة” أدى إلى مصرع اثنين من الضباط والجنود واصابة 3 آخرين من طاقم الفرقاطة البالغ عددهم اجمالا أكثر من 176 ضابطا وجنديا.
وقياسا بالفيديو الذي بثه الاعلام الحربي اليمني والذي أضهر عملية هجوم مباشر نفذتها ضفادع بشرية من قوات البحرية اليمنية فقد وصف تحالف العدوان السعودي العملية بانها ” انتحارية ” في اشارة إلى أن مهاجما انتحاريا ارتطم بالفرقاطة ودمرها ما اثار سخرية عشرات المراقبين والناشطين في اليمن والسعودية.
وزعم تحالف العدوان السعودي إن الهجوم ادى إلى اشتعال حريق في الفرقاطة وانها عاودت مهماتها بعد اخماد الحريق الناشب جراء الهجوم.
وعادت قيادة التحالف للنعيق بشأن الملاحة البحرية في ميناء الحديدة وقالت إن استخدام الجيش اليمني واللجان الشعبية لميناء الحديدة يهدد الملاحة في الميناء الذي قالت إن الجيش واللجان يستخدمه في عمليات إرهابية، وقال إن استمرار الجيش اليمني واللجان الشعبية في استخدام ميناء الحديدة “كقاعدة للعمليات الإرهابية تطور خطير سيؤثر على الملاحة الدولية وتدفق المساعدات”.
وكان الاعلام الحربي وزع مساء اليوم صورا مقاطع فيديو توثق للعملية النوعية للقوة البحرية اليمنية في تدمير الفرقاطة السعودية ” مدينة” اثناء محاولتها التسلل إلى السواحل اليمنية الجنوبية الغربية لليمن.
ويظهر الفيديو كتبية من القوات البحرية تسللت إلى منطقة قريبة من الفرقاطة السعودية وهي في عرض البحر واستهدافه بصاروخ موجه اصابها بشكل مباشر ما ادى إلى تدميرها، في حين لم يعلن النظام السعودي حجم الخسائر البشرية والمادية التي تكبدها في هذه العملية النوعية.
وكشفت وزارة الدفاع اليمنية معلومات كاملة عن جنسية البارجة الحربية التي استهدفتها القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية بصاروخ موجه اليوم لدى محاولتها التسلل إلى الأراضي اليمنية قبال السواحل اليمنية الجنوبية الغربية القريبة.
واوضحت الوزارة في موقعها على شبكة الانترنت نقلا عن مصدر عسكري أن البارجة تحمل تابعة للقوات السعودية وتم استهدفتها عندما كانت تحمل على متنها 176 جنديا وضابطا و طائرة مروحية مشيرة إلى أن الصاروخ اصاب البارجة السعودية التي تحمل إسم “المدينة” بدقة عالية بعد عملية رصد دقيق قبالة السواحل الغربية .
واكدت أن البارجة السعودية كانت تشارك في العدوان على السواحل الغربية والمدن اليمنية والصيادين خلال الفترة الماضية.
والفرقاطة السعودية التي دمرت اليوم المسماة “مدينة” فرنسية الصنع من نوع : لافاييت La Fayette F-2000 وتعتبر من واحدة من أهم قطع الأسطول الغربي للبحرية السعودية.
وهي مزودة بصواريخ موجهة ومجهزة لقتال الغواصات وتوفير الدفاع الجوي وتأمين مجموعات القتال البحرية وتأمين القوافل البحري
ويصل عدد طاقم هذه الفرقاطة إلى الطاقم: 197 فرداً .