من هو غزوان المخلافي الذي اشعل فتيل الحروب في تعز …ولماذا غزوان المخلافي دونا عن غيره؟
#رند_الأديمي
غزوان المخلافي شاب ذو 17 عاما يشعل فتيل الحروب الخجولة التي تدار خلف الضوء كل يوم بين المقاومة وأفرادها
من هو غزوان؟
ولماذا
غزوان دونا عن غيره ؟
في العودة الى أرشيف الذاكرة عن مقاومة تعز
وليس الأمس البعيد
الى ماقبل أشهر عندما تحدث أبو العباس في اول حوار له مع صحيفة خليجية متهما فيه فصائل المقاومة في نهب المال السعودي الأتيه للمقاومة الشعبية على حد تعبيره
الي ان تحول ابو العباس وفي سويعات قليلة من الخط الأخضر الى الأحمر وبركلة لاعب محترف
وكيف رمي بالقائد الثوري من ملعب البطولة الى ملعب الخصم
حتي يكون في الأمس قائد وبطل قومي ويتحول في ليلة وضحاها الى خلايا عفاشيا
وفي النظرجليا ستجد ككل مرة أخلاق الإصلاح وإعلامهم الموجه و كيف في ليلة وضحاها يبدلون جلودهم بجلود أخرى ويسوقون ببراعة وجدارة
فقد نشرت الناشطة توكل كرمان منشور تقول فيه” أبو العفاش” ككناية لأبو العباس
ومن هنا بدأت الحرب الذاتيه تقام في شارع جمال ومادونها
وفي العودة الى غزوان المخلافي من المعروف أنه صهير صادق سرحان ذلك الذي ظهر بدلا عن ابو الصدوق
وفي التفتيش أيضا في أرشيف المقاومة ومالم يعرفه الجميع
ان ابوالصدوق هو العدو السابق لأبو العباس الذي وضعه الإصلاح في مواجهه دائمه مع أبو العباس
أين ذهب أبو الصدوق ؟
وماذا حدث ليظهر صادق سرحان بديلا عنه
ونظره تحليلية في الوضع فإننا نجد غزوان المخلافي ذلك المراهق الأرعن من إشتهر بالنهب والسرقة وضع
كفخ ينصب لأبو العباس امام السعودية والمجتمع الدولي
كيف يتصرف ابوالعباس برعونه وكيف يسيء للمقاومة
وليعد أبو العباس اخطر الإرهابين بعد ان كان سيد الأحرار
وكيف ابو العباس يضع خصمه هو مراهق صغير
مقالي لايميز مرتزق عن مرتزق ولكن يسلط الضوء في نفسياتهم
ويسلط الضوء حول أمر أخر
كيف يحول الإصلاح في دقائق صغيرة توجهاتهم ومبادئهم؟
وكيف تعودوا دوما على رمي الأفخاخ لمن ناصروهم ؟
ولماذا يرمى الإصلاح أنصارهم عن دالشعور بأي خطر يباغتهم
وع من سيرسي الدور الأتي ان نجحوا في الإطاحه بأبو العباس؟
ومتى يفهم المغرر بهم انهم ليسوا الا ادوات ترمى بأقرب قمامه عند الخدش؟