تعز مسلسل رعب لاينتهي قاتل الأمس قتيل اليوم وتساقط رؤوس القيادات بدون سابق إنذار
خاص صحيفة الثورة/ #رند_الأديمي
ككل يوم تحتضر تعز في أزقة الأزقة ، دم مسال ، بقايا أسلحة ونواح لاينتهي لأهالي المغتالين من قبل قادات عملاء الغزاة والعدوان
، وسؤال لا جواب له..
تبدو تعز في وضح النهار هادئةً نسبياً الى أن ينسدل ستار الليل على تلك الحارات الضيقة ليبدأ صوت القذائف والرصاص الحي الى ان ينبثق الشفق الأحمر على تلك المدينة المنكوبة.. كيف؟ ولماذا؟ ومن هم ؟..
ولماذا يتقاتل أبناء الحارة ذاتها وأبناء القضيه المستعارة ذاتها؟..
تتعدد المذاهب والولاءات الحزبية والولاءت للقائد نفسه في تعز..،
فكل يوم تصلنا أنباء عن مصرع قادات المرتزقة في وسط تعتيم إعلامي كبير ، وكأن دماً لم يُرَقْ..،
___________________
وفي اليوم وحسب مصادر أن المرتزق/ عمار الريمي
اركان حرب كتائب #حسم و7اخرين في جبهة #العسكري لقوا مصرعهم
وفي البارحة وحسب مصادر خاصة تم تصفية المجند المرتزق “محمود الجندي” في وسط شارع جمال بالرصاص الحي من مسلحين يركبون الدراجة النارية. هذا يأتي بعد مقتل عارف حميد ناجي في جولة المرور وفي وسط حركة الناس.
والجدير بالذكر أن القيادي الموالي للغزاة / أبو العباس ، ذلك القائد السلفي الذي لطالما شهدت تعز في عهده العديد من السقوط المدوي كان في السابق يكن العداوة المعلنة مع ” ابو الصدوق” عندما حاول الأخير حل مكان ابوالعباس في الزعامة عبر مظاهرات تنديديه
لإقالة ابو العباس مما دفع أبو العباس إلى تصفية مسلحي أبو الصدوق ومنهم نشوان وعمار كواتي”والحديث يطول”. وبعد أن نأى أبو الصدوق عن مشهد تعز ظهر غزوان المخلافي قريب حمود المخلافي ليتم كل يوم تصفية الصفوف الأولى من كلا الطرفين.. وككل يوم تشهد أوساط مدينة تعز لعلعة الرصاص الحي والاغتيالات المبهمة ،
هذا وقبل البارحه تم إعتقال لحنة صرف المرتبات من التربة وإقتيادهم الى معسكر العين في المواسط وبرغم توسلات الأعيان والمحافظة في فك سراحهم لم تحرك المليشيات ساكنا
وحسب المصادر فإن أبو العباس أحرق سوق ديلوكس العديد من المرات والجدير بالذكر أن سوق ديلوكس هو سوق للقات تم السطو على إيراداته من قبل جماعات حمود المخلافي سابقاً ويحقق ايرادات يومية قرابة المليون ريال.
ويظهر للعيان أن قيادات المرتزقة الموالين للغزاة تختلف أولاً وأخيراً لأجل المال سواء أكان مالا سعودي أو مالاً عائداً من أسواق القات ومحلات المواطنين المنهوبة. وفي الحلقة القادمة سنسرد لكم عبر صفحات ” الثورة” التفاصيل الخفية التي تسكن خلف الصوت والصورة لمرتزقة تعز ، وسنسلط الضوء على الولاءات والولايات المتناحرة والموت لأجل الريال السعودي.