حكومه الإنقاذ تصفع السعودية وحكومه هادي “التفاصيل بالداخل”
شرعت حكومه الإنقاذ بخطوات رسمية لاعادة نشاطاتها بصورة رسمية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في حكومة الانقاذ الوطني. مما جعل الأمر كصفعه مدوية لهادي وحكومته والسعودية
والجدير بالذكر هو أن حكومه الإنقاذ بدأت نشاطاتها من فترة ماضية وكانت تلك النشاطات محدودة للمنظمات الانسانية في ظل الحصار الذي فرضه العدوان السعودي الإماراتي وضغوطه الديبلوماسية التي افلحت سابقا في اقفال مكاتب العديد من المنظمات الدولية والسفارات في العاصمة صنعاء.
وبدا أن الأمم المتحدة مع تقلد امينها العام الجديد انطونيو جوتيريش، قد اطاحت بسياج الضغوط الديبلوماسية للنظام السعودي ومحاولاته فرض العزلة على اليمن.
كما تجاهلت الفار هادي وحكومته العميلة، حيث رفعت في الأيام الماضية مستوى التعامل المباشر مع حكومة الانفاذ الوطني برئاسة الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور إلى مستوياته الطبيعية بوصفها الحكومة الشرعية الحاصلة على ثقة البرلمان والتي تحظى باسناد شعبي كبير