“إخجلوا “
وأما بعد سلسلة الإرجافات وجنون الشائعات الفيسبوكية أقول لكم
قفوا!!
وحاولوا أن تخجلوا قليلاً ولو ‘من أجل أنفسكم كثيرا !!!
وأنتم تتمترسون خلف هواتفكم وتسوقون الشائعات ضد الأنصار ليلا نهارا
وفي الجانب الأخر من اليمن المنكوب ثمة أسطورة تقاوم وببسالة المؤامرت الدولية بقدم حاف وقلب يتفجر ثأرا وبسالة في سبيل الله وكرامة هذا الوطن المقدس..
تفتت الإف 16 غيظا ولا يهتز وبقبضة معصم تنهال الأبرامزات وذويها تحت جبروت الأسطورة
__________________
إخجلوا ..
فإنني أشعر بالخجل كلما هممت بمتابعة مواقع التواصل لأرى ضجيج إلكتروني لايخدم الا العدو
في هذا الوقت وجب علينا أما أن نواجه او نخرس ولاخيار دونهما
تربة الشهداء لم تجف بعد ….وأجساد الصغار لازالت مسكونة بعار تخاذلكم
وانتم هنالك تسخرون مجهودكم الفكري في ضرب النسيج الوطني !!!
______________________
اقول لكم يا من جعلتم أولوياتكم تصيد أخطاء صغيرة ونسيتم الوجع الكبير ..
إخجلوا فقد أخجلتمونا
وإنه ومن الأن علينا أن لانتعامل مع أقاويل جلسات المتفرطات والمتفرطين بل علينا أن نتعاطى مع وثائق وحجج دامغة
ما أعرفه أن الإصلاح لايأتي بلغة الدف والطبل ولكنه يأتي بالتصحيح صمتا …
نحن هنا ننحاز عن دوركم المشبوه ونشهر القلم لنصرة الحق والوطن والفضيلة
ونعاهد هذه الأرض المباركة أن تمتد حناجرنا من ترابها الطهور شاهرة في وجه المعتدي
نحن هنا سنقاوم مرارا كل ورم فيسبوكي وكل غبار قلم !
وأياكم أن تتشدقوا بحرية الرأي فالحرية هي أن أموت واقفا في وطني لا منبطحا خلف شاشات إفتراضية
لن نهزم فالقنابل الفراغية والعنقودية كانت أولى في قتلنا عزيمتنا
ولن تهزمنا ضجيج الأواني الفارغة
وأخيرا أقول ما ينفع الناس فسيمكث في الأرض وأما الزبد فيذهب هباء منثورا
تحياتي