“والدة أحدى الضحايا في معسكر الصولبان تقع مغشية عليها قبل قليل بعد مقتل ولدها “
لم تستطع والدة احد شهداء مجزرة الصولبان الثانية تحمل وقع مشاهدتها لجثة ابنها الشاب ضمن ضحايا التفجير الارهابي الذي استهدف مجندي قوات الامن الخاصة صباح اليوم .
الوالدة المكلومة على ابنها لحقت به سريعا الى مثواها الاخير لتجعل من حزن اسرتها مضاعفا ,
حزن مقتل الابن الشاب وحزن رحيل والدته .
وبحسب ما رواه الناشط اسامة بامطرف وهو شاهد عيان للموقف فإن الوالدة المسنة تعرضت لاغماء مباشر بعد مشاهدتها لجثة ابنها في مستشفى الجمهورية بخور مكسر .
وسارع الطاقم الطبي لنقلها الى قسم الطوارى بالمستشفى لمحاولة ايفاقتها ولكنها توفت بعد ذلك بلحظات .
وتخلف التفجيرات الارهابية التي تستهدف مجندين جنوبيين مأسي انسانية غير محدودة
وربما لا يستشعر بها القادة العسكريون والساسة الذين يديرون البلد من خلف سياجات وقصور محصنة . ويحمل مواطنون وناشطون القيادات العسكرية والامنية مسئولية الحوادث الارهابية الاخيرة بسبب التقاعس والاهمال المتكرر لتوفير الحماية اللازمة للجنود ما جعلهم في مرمى سهل للعمليات الارهابية
________________
قناة موقع #هنا-تعز بالتلجرام
http://ⓣelegram.me/hunataiz