اغتيل السفير الروسي بأنقرة أندريه كارلوف، الاثنين ، بعدما تعرض لإطلاق نار أثناء مشاركته في أحد المعارض بالعاصمة التركية، أدى إلى وفاته متأثراً بجروحه.
ونقلت وسائل إعلام أن القاتل هو ضابط بالأمن التركي يحمل إسم ميرت ألتنطاس.
وحسب مصادر روسية تحدثت لجريدة “حرييت” التركية فإن المنفذ دخل إلى القاعة التي يوجد بها السفير ببطاقة رجل أمن.
وكان يرتدي بدلة رسمية سوداء ، وظن الصحافيون الحاضرون أنه حارس شخصي للسفير ،وتحدث عن حلب أثناء تنفيذه العملية وقتلته الشرطة بعد تنفيذه الهجوم.
وكان يقول “الله أكبر” وهو يُطلق النار و “لا تنسوا حلب، لا تنسوا سوريا”، وقال أيضاً “كل من له يد في هذا الظلم سيدفع الحساب”، وأضاف أنه لن يخرج من القاعة إلا ميتاً.
وقال أيضا : “ما لم تكن بلادنا في آمان فإنكم أنتم أيضاً لن تتذوقوه”.