قال المبعوث الأممي إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ، في بيان أصدره مساء الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين ثان 2016، إن تشكيل حكومة جديدة في صنعاء يضع عراقيل جديدة و إضافية لمسار السلام.
و أضاف: تشكيل الحكومة يتعارض مع الالتزامات التي قدمتها أنصار الله و المؤتمر الشعبي العام إلى الأمم المتحدة و إلى وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية جون كيري خلال لقائهم معه في مسقط.
و دعا ولد الشيخ الاطراف المتصارعة في اليمن إلى اتخاذ خطوات سريعة و فورية لإنهاء النزاع و الانقسام السياسي و معالجة التحديات الأمنية و الإنسانية و الاقتصادية التي يواجهها اليمن.
و لفت ولد الشيخ إلى أن أي قرار سياسي جديد يجب أن يتخذ ضمن مفاوضات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة و ليس بشكل أحادي من أي طرف.
و رأى أنه لا يزال من الممكن إعادة اليمن عن حافة الهاوية، و أن خارطة الطريق التي قدمها مؤخرا توفر هذه الفرصة.
و حث ولد الشيخ في بيانه جميع الأطراف على إعادة الالتزام بوقف الأعمال القتالية الذي يشتمل على الإنهاء الكامل لمختلف العمليات العسكرية براً وبحراً وجواً، بما يفسح المجال لوصول المزيد من المساعدات الإنسانية للذين هم في أمس الحاجة إليها.
و أكد أن الحل السياسي التوافقي وحده سيساهم في إنهاء الظلم و وقف هدر الدماء في البلاد.
و دعا ولد الشيخ جميع الأطراف إلى اعادة تفعيل لجنة التهدئة والتنسيق للمساهمة في ضمان وقف الأعمال القتالية.
و قال: عانى اليمنيون الكثير ولفترة طويلة وعلى القيادات اليمنية أن تبرهن على حرصها على أمن الوطن والمواطن وأن تلتزم بالعمل على إعادة السلام إلى اليمن دون أي تسويف أو تأخير.