هام جدا “المؤتمر ينقلب على الحوثيين ويريد العودة الى ماقبل 2011 “تفاصيل”
#هنا_تعز / #متابعات
كشفت مواقع اخبارية عن مصادرها خاصة ان المجلس السياسي التابع للحوثيين وصالح ، تعرض لضغوطات كبيرة ، حالت من قبل حزب المؤتمر الشعبي العام ، حالت دونما يتم اعلان اسماء الحكومة المزمع تشكيلها بين الطرفين . وحسب موقع “الفجر الجديد ” عن مصادره فإن المجلس السياسي الأعلى لايزال متردداً في إعلان أسماء أعضاء الحكومة التابعة للطرفين، بسبب الضغوطات الكبيرة التي يمارسها حزب المؤتمر الشعبي العام على المجلس السياسي الأعلى لفرض اشتراطاته الخاصة في هذه التشكيلة. وأشار المصدر الى إن الاشتراطات التي وعها حزب المؤتمر الشعبي العام محاولة منه لبناء جسرا لإستعادة ولاءات عسكرية وسياسية واقتصادية سابقة. وأضافت المصادر ان جماعة الحوثي رفضت هذه الضغوطات وأعتبرتها مجحفة ولم تراعي الوضع الأمني والعسكري الذي تمر به البلاد في ظل الحرب الذي يشنه التحالف بقيادة السعودية. وأكدت المصادر إن من أهم الأشتراطات التي وضعها حزب المؤتمر الشعبي العام انتزاع قرارات من المجلس السياسي الأعلى لاستعادة السيطرة على معسكرات الحرس الجمهوري والحصول على نصف الحقائب الوزارية ، بدون مراعاة لبقية الاحزاب السياسية الأخرى الرافضة للحرب التي يشنها التحالف العربي . بقيادة السعودية على اليمن . وكان نشطاء تداولوا منشورات على صفحاتهم في شبكات التواصل الاجتماعي “فيس بوك ، وتويتر ” بعض معلومات حول هذه الخلافات وتحول حزب المؤتمر الشعبي العام في توجهاته . وقالوا إن محاولة المؤتمر تسييس قوات الجيش اليمني الموالية للطرفين ، غير صحيح ويعقد الوضع ، ، مطالبين في نفس الوقت حزب المؤتمر ان يحدد موقف جاد في التعاطي مع الوضع القائم في البلد والالتزام بما أكده رئيس الحزب في خطابة الذي أذيع بالتزامن مع مع اعلان توقيع اتفاق انشاء المجلس السياسي الاعلى . وأعتبرا النشطاء الموالون للحويين ، محاولة المؤتمر محاصصة قوات الجيش خطوة لم تشهدها اي دولة في العالم ، من شأنها ان تلحق الضرر باليمن عامة ولا تعكس موقفا عقلانياً بأي حال من الاحوال