قال السيد ، عبدالملك الحوثي، إنه لا معطيات تؤشر بانتهاء العدوان الذي تقوده السعودية على البلاد منذ أكثر من عام ونصف، مشدداً في الصدد على ضرورة تحمل المسؤولية واستكمال تشكيل الحكومة.
وأكد الحوثي في خطاب متلفز مساء الأربعاء 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، أن “عدوان النظام السعودي على اليمن جزء من حركة التخريب تحت المظلة الأمريكية وخدمة لإسرائيل. لافتا إلى أنه “لا معطيات تؤشر على انتهائه، وعلينا أن نتحمل المسؤولية، ورفد الجبهات بالرجال والصمود والثبات”.
واتهم السعودية باستمرار ممارسة العدوان الاقتصادي وتجويع الشعب اليمني باستهداف الناس في لقمة العيش، ومنع وصول المرتبات. مؤكداً أنه لابد من استكمال تشكيل الحكومة، وكل ما يعزز قوة الموقف الداخلي، وتحصيل الموارد لدعم البنك المركزي، وتحمل المسؤولية الوطنية.
وأشار إلى أن “الخطر السعودي يدخل إلى البلدان بالمال والتمر والكلام اللطيف لكي يخترق تلك الدول ومن ثم يخرب هدوءها واستقرارها”. مضيفا، أن ما يفعله النظام السعودي، بهندسة أمريكية ولخدمة إسرائيل، يعطل نهوض الأمة، ويمس وجودها بشكل مباشر وضياع لمشروعها الذي يفترض أن تنطلق فيه.
وأوضح أن فضيحة المجزرة الكبرى في قاعة عزاء آل الرويشان، مثلت فضيحة للنظام السعودي، فهو يرتكبها ثم يتنصل ويشهد مرتزقته بذلك، ثم يأتي ليعترف ويحمل المسؤولية لأولئك العملاء فيصمتون ـ وفقاً لقوله.
معتبراً أن الجريمة لم تكن سلوكاً مفاجئاً، بل ضمن استهداف الأبرياء في كل مكان، فهم “قتلونا نحن الشعب اليمني، وقصفوا كل شيء حتى المقابر”.
