يدخل اليمن للمرة الأولى في تاريخه المنافسة على جوائز الأوسكار السينمائية بفيلم “أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة” لخديجة السلامي، والذي يتناول زواج القاصرات. ويشارك 85 بلدا هذا العام في السباق للفوز بالجائزة كأفضل فيلم أجنبي بينها فرنسا التي يمثلها فيلم “إيل” للمخرج الهولندي بول فيرهونن.
85 بلدا يتنافسون في 2016 في السباق للفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي بينها اليمن الذي يخوض المنافسة للمرة الأولىفي تاريخه مع فيلم روائي يتناول موضوع زواج القاصرات.
ويمثل اليمن في المنافسة فيلم “أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة” لخديجة السلامي، حسب ما أعلنت أكاديمية فنون السينما وعلومها المسؤولة عن توزيع جوائز “أوسكار” في بيان.
وقد فاز هذا الفيلم بجائزة أفضل فيلم روائي في المسابقة الرسمية لجوائز المهر العربي في الدورة الحادية عشرة لمهرجان دبي السينمائي الدولي في كانون الأول/ديسمبر 2014.
ويمثل فرنسا في هذه المنافسة فيلم “إيل” للمخرج الهولندي بول فيرهونن وهو عمل تشويقي من بطولة إيزابيل أوبير.
كذلك يشارك في المنافسة فيلم “أفتر إيماج” للمخرج أندريه فايدا الذي توفي الأحد، ممثلا بولندا.
ويروي فايدا في هذا الفيلم قصة السنوات الأخيرة من حياة الرسام الريادي والمنظر في الفن فلاديسلاف شتريمنسكي الذي واجه النظام الستاليني. ورأى فيه بعض النقاد صورة عن بولندا الحالية التي يحكمها المحافظون في حزب القانون والعدالة.
أما خوناس كوارون نجل المخرج المعروف الفونسو كوارون فسيمثل المكسيك مع فيلم “ديسييرتو”، في حين تشارك إسبانيا في المنافسة مع فيلم “خولييتا” للمخرج بيدرو المودوفار.
ومن الأعمال المشاركة كذلك في هذه المنافسة الفيلم الإيطالي “فوكوماري بار ديلا لامبيدوزا” الوثائقي للمخرج جانفرانكو روزي بشأن الحياة اليومية للمهاجرين.
ويتم في نهاية السنة الكشف عن الأفلام التي استبقيت في التصفية، على أن تعلن الأعمال الخمسة المشاركة في المرحلة النهائية في كانون الثاني/يناير.
وكان أوسكار أفضل فيلم أجنبي في الدورة السابقة من نصيب فيلم “سان أوف شول” للمخرج المجري لازلو نيميس.
وتوزع جوائز الأوسكار في دورتها المقبلة في 26 شباط/فبراير 2017.