قال الخبير العسكري واللواء العسكري المتقاعد حسين عزيز المقيم خارج اليمن إن القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية استهدفت البارجة الحربية الإماراتية قبالة سواحل المخا بصاروخ بحر ـ بحر، عندما كانت على مسافة ٧٥ كم من باب المندب، مشيرا إلى أن هذا دليل اضافي يفند كذب تحالف العدوان السعودي الاماراتي ويدحض ادعاءاتهم الكاذبة بانه تم اصطيادها في باب المندب”.
واوضح اللواء عزيز في منشور كتبه بصفحته على الفيسبوك لخص مداخلته في قناة “المسيرة” مساء ا لأحد، إنه وخلال عام ونصف مرت الاف السفن من خلال باب المندب ومن امام السواحل اليمنية المحملة بما لذ وطاب من المواد ولم يتم قصف او استهداف اي واحدة منهن” مشيرا إلى أن “السفن ذات الاستخدام المدني لها خطوط ملاحة دولية آمنة ومعروفة ولا يحق لها تجاوز تلك الخطوط ولا يجوز ايضاً اعتراضها كما ان شكلها وهيئتها وإعلامها وإشاراتها تثبت ذلك “.
وقال إن “المياه اليمنية خاضعة لسيطرة الجمهورية اليمنية ولذلك يحق للجيش واللجان الشعبية قصف اي سفينة تحاول اختراق المياه الاقليمية ، فهذا حق مشروع للدفاع عن الارض والعرض والسيادة الوطنية”.
ولفت إلى أن نوعية السفينة التي تم اصطيادها يثبت انها عسكرية وليست مدنية ، وهي من نوع HSV-2 سويفت وهي سفن مخصصة للدعم اللوجستي ونقل القوات والعتاد العسكري وكشف الالغام البحرية”، مشيرا إلى أن اصطياد السفينة تم بصاروخ بحر – بحر الذي يطلق من فوق منصة مخصصة للإطلاق صينية الصنع C802 وتم تعديله بفضل رجال الرجال من ابطال الجيش واللجان الى ارض – بحر يدوي وبدون منصة”.
اشار إلى أن تسجيل الحدث وتوثيقه صوتا وصورة اثباتاً للحقيقة ودحضاً للكذب والدجل الاعلامي العدواني ، كان صفعة رائعة في وجه العدوان .
