جبهة النصرة تعترف إسرائيل تدعم التنظيم بشكل مباشر أما أمريكا فدعمها بشكل غير مباشر؟1
أجرى السياسي الألماني المعروف، “يورغين تودنهوفر” مقابلة مع أحد قادة جماعة “جبهة النصرة” التكفيرية المرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا المدعو “أبو العز”.
وقال القيادي التكفيري، خلال المقابلة التي نشرتها صحيفة “كولنر شتات انتسايفر” الألمانية، ونقلت مقتطفات منها” روسيا اليوم “إن “إسرائيل” تقدم العون لجبهة النصرة”، مشيرا إلى أن المصالح تقاطعت بين “إسرائيل” والجبهة نظرا لوجود عداء بينها وبين سوريا وحزب الله.
وأضاف بأن عدة فصائل تعمل تحت راية النصرة، مثل ـ”فتح الشام” و “جيش الإسلام” و ”أحرار الشام”، وتحت مسميات مختلفة لكنها تصب جميعها في جبهة النصرة”.
وقال: “فصائل القاعدة المرتبطة بـ”داعش” التكفيرية يتولاها قادة استخبارات أميركيون، ونحن في جبهة النصرة من كشفناهم”.
وحول الدعم الذي تتلقاه النصرة اوضح بأن الدعم الأميركي للنصرة غير مباشر وشمل دبابات من ليبيا وعربات (بي إم بي) وعبر دول وسيطه، مطالبا بالحصول على اسلحة اقوى ونوعية ، “.
وقال إن “ضباطا أتراك وسعوديين وقطريين وإسرائيليين وأميركيين ساعدونا، وقدموا لنا استشارات عسكرية” ،كما تلقينا نصف مليار دولار من السعودية. فيما قدمت الكويت أكثر من 5 ملايين دولار”.
وحول الموقف من الهدن المبرمة بين روسيا وامريكا اكد بان النصرة لن تقبل باي هدنة وستواصل قتال النظام السوري والجيش الحر.
ووصف “الجيش الحر” ومحمد علوش المسؤول في “جيش الإسلام” بـ”المرتزقة”، مبينا أن “مقاتليهم كانوا جزءا من جبهة النصرة في السابق، لكنهم ضعاف نفوس، دفعت لهم تركيا ودول تتبناهم الكثير من المال ليعملوا وفق ما تريده هذه الدول، وقادتهم صناعة غربية، تدفع لهم استخبارات خليجية”.
نقلاً عن المسيرة نت