فضائح مدوية عن الزنداني “
كشف طبيب يمني وممثل منظمات طبية دولية الدكتور أحمد عبد العزيز نعمان أحد المشاركين ضمن الكادر الطبي العامل بما سمي بالمستشفى الميداني المعد من قبل أحزاب المشترك للمعتصمين بساحة جامعة صنعاء في اليمن عن فضائح سياسية وأخلاقية وجرائم إنسانية وأخطاء طبية جسيمة ارتكبت بحق المصابين في أعمال الشغب انذاك.
ويقول الدكتور : حسب ما رأيت على أرض الواقع أن الطاقم الإداري والخدمي والتنسيقي لهذا المستشفى غير مستقل وتابع لما يسمى حزب الإصلاح (التابع للإخوان المسلمين في اليمن). مع بداية استخدام الغازات المسيلة للدموع ضد المعتصمين توجهت مباشرة عقب علمي لما حدث من خلال الإعلام المرئي ومن حينها رابطت في المستشفى بصفة دائمة (24)ساعة يوميا. وعقب حادثة الغازات قمت بالاستعانة بالبحث العلمي لمعرفة حقيقة هذه الغازات ومقارنتها على ارض الواقع حيث جمعت عينات مما استخدم ضد المتظاهرين السلميين وتبين لي إن جميع الإجراءات التي كنا نقوم بها والتي أصر عليها استشاريو المستشفى الميداني والبعض من أساتذة كلية الطب في جامعة صنعاء والعلوم والتكنولوجيا كانت خاطئة ولا تتوافق مع الإجراءات الطبية المتعارف عليها في مثل هذه الحالات الطبية . أضف إلى ذلك إجراء بعض القياديين من الأطباء التابعين لحزب الإصلاح بتصريحات بان هذه الغازات هي غازات أعصاب سامة غير عابهين بالأخلاقيات الطبية مما أثار الفزع وترسيخ الفكرة لدى عامة الناس وبخاصة المعتصمين.
وكانت هنالك مجموعة من الخزعبلات التي تم الترويج لها بشكل مقصود مستغلين جهل الناس بهذه الأمور منها عصير الزنداني لامتصاص السموم حيث ظهر شاب في العشرينيات من العمر يرافقه آخر اصغر منه مستغلين الصخب والارتباك القائم مع وجود الحالات حاول تجريع احد المرضى سائل احمر شبيه لشراب الكركديه مدعيين أن هذه المادة مستخلص أعشاب وعندما طلبت منه معرفة التركيبة أو الاسم أجابني بان هذا من أسرار الشيخ عبدالمجيد الزنداني وتحضيراته السرية ولا يحق لهما السؤال عنها وإنما بالتنفيذ مباشرة وكما لاحظت كان اختيارهم للشباب بشكل انتقائي.
يقول الدكتور : بعد الأحداث التي وقعت في يوم الإستاد الرياضي في ذلك اليوم لم يتم استخدام الغازات المسيلة للدموع إلا انه كان هناك مجموعة من المدعين بحدوث تشنجات شديدة نتيجة لغازات غير مرئية.
كان هنالك واحد منها صادق في حالته وهو يدعى ر.ح لاحظت وجوده مستلقيا على ظهره على الأرض، وهو في حالة من الهلع والهيجان فقمت بتهدئته والتكلم معه لمعرفتي المسبقة به ومن ثم أعطيته ديتامول وخلال كلامي معه وجدت لصقه موضوعة على بطنه فوق السرة وعند إزالتها فوجئت بوجود مادة سوداء لزجة عبأت بها سرته وما تحت اللاصق وعند سؤالي لهذا الشاب عن هذه المادة قال إنها إحدى اختراعات الزنداني لامتصاص السموم ويتم توزيعها وإعطائها للشباب في ساحة جمعية الإصلاح المجاورة للمسجد. وقد قمت مباشرة بإزالتها أي اللصقة وتنظيف سرته من كل ما علق بها من المعجون السحري وما إن مرت دقيقة أو بعد تخليصه من المادة التي كانت على جسمه فإذا به يهدىء تماما ويعود لحالته الطبيعية. وحين سألته عن الشعور الذي كان يحس به حينها أجابني بالتالي: لقد كنت أشعر بشيء غريب جدا يشدني من موضع السرة ورغبة قوية جدا لمهاجمة أي شخص وبشكل هستيري.
طبيب آخر من الأردن هو الدكتور بهاء شحادة ذهب إلى اليمن و شارك في المستشفى الميداني و يقول أن معاملة الأشخاص المرضى المنتمين لحزب الإصلاح تختلف عن علاج المرضى الغير منتمين للأحزاب و أنه تم استغلال شخص مريض نفسي ليشارك في المظاهرات و قال أن المستشفى عبارة عن مختبر المرضى فيه هم فئران تجارب !! و تقرير كامل للطبيب في لقاء تليفزيوني و حقائق بالصور لمرضى تم مثلاً قطع أصابعهم تعمداً دون حاجة لذلك حتى يتم استغلال ذلك في تشويه صورة الأمن و الجيش باليمن. و يقول أن الكادر الطبي غير مؤهل نهائياً و يكفي أن تنتمي لحزب الإصلاح لتكون طبيبا في المستشفى، ويقول أن هناك أدوية تصرف خطيرة منها مسببات للألم تزيد الألم للمصابين أو قاتلات ألم ومسكنات قوية لا حاجة بها للمرضى مما يسبب الإدمان !!..
هل هي صدفة تكرار المشهد في مصر و اليمن وسوريا وليبيا من الأشياء المريبة التي تحدث تعمداً داخل المستشفيات الميدانية ؟؟
إمراض المرضى تعمداً و الاستهانة بمداواتهم و إجراء التجارب المعملية عليهم و إصابتهم بالإدمان و قطع أجزاء من الجسد و علاجهم بأدوية منتهية الصلاحية و مضرة تسبب أمراض بدلاً من الشفاء منتهكين بذلك كافة الأخلاق المهنية والدينية وكل هذا فقط ليتم الترويج عالمياً أن الأمن و الجيش في هذه البلدان انتهك حقوق الإنسان و بالتالي يتم طلب التدخل الخارجي في تلك الدول ومخاطبة الجهات الأجنبية بدعوى ضرب المتظاهرين بغازات أعصاب و قتلهم و هو ما ما شاهدناه يحدث بالفعل!!.
وأشار التقرير الى ظاهرة العمليات الانتحارية التي يقوم بتنفيذها بعض الشباب الذين تم استغلال حالتهم النفسية المصابة بمرض الادمان على تعاطي تلك العقاقير المخدرة والمنشطة والمنتهية الصلاحية ممن تم استخدامهم لهذا الغرض لتنفيذ بقية المخطط الإجرامي والإرهابي لضرب أهداف عسكرية ومدنية شملها مخطط وسيناريو الثورات في حال فشلها ليعودوا بها الى المربع الأول وهذا ما حدث ويحدث في اليمن الذي شهد عمليات انتحارية ذهب ضحيتها المئات من العسكريين والمدنيين قام بتنفيذها أولئك الشباب الذين تم استقطابهم من داخل الساحات تحت تأثيرات تلك العقاقير والمشروبات المنشطة والهستيرية التي ادمنوا على تعاطيها داخل ساحات الاعتصامات ليتم استغلالهم بعد ذلك من خلال تأثيراتها عليهم لتنفيذ عمليات ارهابية وأجرامية من خلال تفجير أنفسهم بالعبوات الناسفة واحزمة المتفجرات التي اعدها خبراء المتفجرات داخل معامل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب .
واكد التقرير ان الزنداني استغل الحديث النبوي الشريف حول الشراب النبوي الذي يتكون من الشمندر والجزر والتفاح وقام بتطويره في معامل مختبرات جامعة الايمان وأضاف عليه نبتة الكمأة والغيرلند ونبات القنب الذي يستخرج منه الحشيش و الماريجوانا , و نبات الخشخاش الذي ينتج الأفيون والمورفين و الهيروين والكودائين منه, وبعض أنواع الصبار ,ونباتات ست الحسن و الداتورة وجوزة الطيب وعش الغراب ليحوله الى شراب يعمل على برمجة الدماغ والذاكرة والتحكم والسيطرة على عقول الشباب الانتحاريين الذين يتم تجريعهم ذلك الشراب قبل الفطور وإلباسهم الأحزمة الناسفة ثم يوجهونهم الى المناطق التي يراد تنفيذ الجريمة والعمل الإرهابي تحت تأثير شراب الزنداني السحري الذي يدعي انه الشراب النبوي الواقي من السموم ومتعدد الفوائد.