الى خطيب عرفة مقدما:الله ليس مدمنا للنفط!
بقلم:زكريا الشرعبي
أيام فقط وسيرتقي الدجال الاعور منبر عرفات سيخور كثيرا وكثيرا وسيدعوا الله في نهاية خطبه أن يهلك اليمنيين الذين سيصفهم بالمجوس والروافض.
لا تقلقوا..
الله ليس مدمنا للنفط ليس خادما في بلاط أبناء سعود الله أكبر وأعدل وهو المتعال عما يصفون.
ماعليكم أن تقلقوا بشأنه هو أن هذا الأعور الدجال سيحرض على قتل شعب الحكمة والإيمان ،
سيخونهم ويكفرهم،وسيدعوا إلى إيقاظ حرب طائفية في اليمن والعراق وسورية ولبنان من منبر وقف فيه رسول الله يوما وأوصى بالأنصار خيرا ودعا فيه بالبركة للشام واليمن ،من منبر وضع فيه الرسول صلى الله عليه وسلم الطائفية والعصبية
والمناطقية تحت قدمه ووجه خطابه للحاضرين باسم الانسانية(أيها الناس)وليس باسم الدين(أيها المسلمون) بل وعرف فيه المسلم بأنه من سلم المسلمون منه وليس من آمن بدين محمد بن عبدالوهاب. عليكم أن تقلقوا لأن الدجال الأعور سيرتكب كل هذه الموبقات أمام ملايين البشر ولن يكلف أحد من هؤلاء الملايين نفسه بإيقافه عند حده. أفكر لو كنت فيهم ماذا كنت سأفعل؟!
ربما سآخذ حذائي واقذفه في وجهه ولأن حذائين اثنين لا يكفيان لتطبيق السنة في رمي الشيطان سأشتري ثمانية أحذية مسبقا ،سأحتاج الثامنة لرمي الرعاع الذين سيعترضون.
ربما لا أرميه بالأحذية وأقوم بقيادة مظاهرة للمشاركين من الشعوب المظلومة في الحج..أتوجه معهم إلى المنبر ،أحرر الحج من هرطقات الوهابية وأهتف بشعارات الحرية والعدالة لكل أهل الأرض.
سأدعو الناس أن يحجوا في العام القادم إلى بيوت أرحامكم إلى مستشفيات الأورام السرطاينة وأقسام غسيل الكلى وأعلمهم أن تطهير النفس بالتبرع بالدم لمصاب بالثلاسيميا أفضل من الوقوف على جبل عرفه أن المسح على رأس يتيم أعظم وأجل بالآف المرات من لمس الحجر الأسود أن السعي لإصلاح ذات البين أولى من السعي بين الصفاء والمروة وأن إطعام جائع وجبة واحدة أكثر أجرا من نحر النوق بمنى..