هل ستصلح سلطنة عمان ما أفسدته الأمم المتحدة “أم أن ماأفسده الدهر لا يصلحه العطار”
السلطنة العمانية تتسلم قضية اليمن يبدو أن هنالك طرف أكثر نزاهة من الأطراف التي كانت مشاورات السابقة
المفاوضات قد تبدو هذه المرة أكثر منطقية من المرات السابقة الوساطة العمانية افضت إلى تفاهمات تقضي بتسلم سلطنة عمان ملف مفاوضات الحل السياسي التي ينتظر أن تشهد خلال الأيام القادمة لقاءات بين الوفد الوطني والمبعوث الأممي بشأن مبادرات الحل السياسي القابلة للتطبيق.
وقالت إن المبعوث الأممي أبلغ الوطني شفهيا بعض الأفكار المتعلقة بمبادرة الحل السياسي التي اكد أنه سيكون شاملا وكاملا في المسارين السياسي والعسكري.
وافلحت وساطة عمانية في انتزاع موافقة المجلس السياسي الأعلى على استئناف اللقاءات بين المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ والوفد الوطني، بعدما رفض الوفد الوطني عدة طلبات قدمها ولد الشيخ لاستئناف اللقاءات الهادفة إلى اطلاق جولة ثالثة من المفاوضات.
وطبقا لمصادر فقد استجاب المجلس السياسي الأعلى لجهود الوساطة العمانية على أن تمارس سلطنة عمان ضغوطا من أجل رفع الحظر الذي يفرضه تحالف العدوان السعودي على الطيران المدني بما يتيح عودة الوفد الوطني واليمنيين العالقين في مطارات العالم إلى صنعاء بما في ذلك الشخصيات السياسية اليمنية واعضاء مجلس النواب، واستئناف رحلات الطيران المدني بصورة طبيعية، فضلا عن تسهيل اجراءات نقل الجرحى الذين يعانون من حالات مرضية تستدعى العلاج في الخارج عبر الطيران المدني اليمني.
ولم يعرف حتى الآن نتائج الجهود العمانية لرفع الحظر الجوي غير أن مصادر ديبلوماسية أكدت لـ “المستقبل” أن ولد الشيخ أبلغ السلطات العمانية بإمكان انتزاعه تتيح عودة الوفد الوطني إلى صنعاء دون اليمنيين العالقين في مطارات العالم، وهو المقترح الذي رفضه الوفد الوطني الذي طالب برفع الحظر الذي يفرضه العدوان السعودي على حركة الطيران المدني اليمني دون قيود أو شروط.
وكانت الأيام الماضية شهدت سلسلة لقاءات بين اعضاء الوفد الوطني ومسؤولين عمانيين عقدت في مقر وزارة الخارجية العمانية تنفيذا لأوامر من السلطان قابوس بن سعيد شددت على ضرورة نجاح جهود الحل السياسي للأزمة اليمنية.