آراء وتقاريرالأخبارشاهد
أبناء الجنوب يتهمون الإصلاح بمايحدث لهم “ووزير الداخلية في عدن يقول “نتمنى أن تطول الحرب أكثر فأكثر”!!
عادت جبهة عدن إلى الواجهة من جديد، حيث استهدف تنظيم “داعش” الإرهابي مدينة عدن بتفجير انتحاري أدّى إلى سقوط أكثر من 70 شهيد وعشرات الجرحى بنفس توقيت إنتصارات قواتنا في نجران وجيزان
كما هو الحال بعد كل تفجير تبدأ العديد من الأطراف اليمنية تقاذف التهم، إلا أن الجنوبيين يعتقدون أن حزب الإصلاح هو المسؤول الأول عن الهجمات التي تشهدها عدن وحضرموت وأبين، خاصّة أنه لم يدن أي تفجير يستهدف الجنوب. لذلك، هناك أسئلة عدّة تطرح نفسها اليوم، لاسيّما أن هذا التفجير الإرهابي يأتي بعد يومين على تصريحات منسوبة لوزير الداخلية في حكومة هادي اللواء حسين عرب التي قال فيها انه يتمنى إطالة الحرب في الشمال لترتيب الوضع في الجنوب، الأمر الذي دفع بالقيادي في حزب الإصلاح اليمني توكل كرمان، للرد في تصريحات على صفحته بتويتر ” وزير داخليتنا المحترم يتمنى أن تطول الحرب في الشمال، قال من اجل يتمكن من ترتيب الوضع في الجنوب، هذا التصريح كفيل بإقالة الرئيس وليس الوزير فقط“.
لم تكن هذه المرّة الأولى التي يستهدف فيها تنظيم داعش الإرهابي الجنوب اليمني، وتحديداً مدينة عدن، بل شهدت الجنوب طفرة إرهابية لـ”داعش” و “القاعدة” جعلت لهذه الأزمة تفسيرات عدّة لا تنحصر بالعدوان القائم على البلاد.
وتأتي هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها أيادي الإجرام البغيض الذي تمارسه تنظيمات القاعدة وداعش في المنطقة عموماً، واليمن على وجه الخصوص، بالتزامن مع “العدوان” السعودي القائم منذ أكثر من 17 شهراً انتهزت خلالها هذه الجماعات الفرصة لتمرير مشاريعها التكفيرية خاصّة أن بيئة الفوضى الناعمة (الأمريكية) والصلّبة (السعودية) تعد أرضاً خصبة لظهور وتوسّع هذه الجماعات الإرهابيّة.ر الأخير الذي يعد الخرق الأمني الثاني خلال أسبوع حيث اغتال التنظيم الإرهابي الأسبوع الفائت مسؤول عسكري يمني، يأتي بعد غياب هذه التفجيرات لعدّة أشهر، فهل هناك سيناريو جديد ينتظره أبناء المدينة؟
______________________
قناة موقع #هنا-تعز بالتلجرام
http://ⓣelegram.me/hunataiz