آراء وتقاريرالأخبارشاهدمنوعات
السعودية مؤشرات لإنهيار إقتصادي ومؤشرات أخرى لإنقلاب داخلي “
تفيد معلومات تناقلها ناشطون سعوديون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن الحكومة السعودية، استغنت عن خدمات رجال دين، بوظيفة إمام جامع احتياطي.
و حسب هذه المعلومات، يصل عدد المستغنى عنهم، إلى قرابة 11 ألف شخص، تبلغ قيمة رواتبهم ٣٦٠ مليون خلال العام الواحد.
و تكشف هذه الخطوة عن توجه سعودي للتقشف، ما ينبئ بوجود أزمة اقتصادية تعاني منها الحكومة السعودية، في ظل حرب تخوضها في اليمن منذ عام و نصف.
و يرى مراقبون إن هذه الخطوة تعبر عن عجز اقتصادي سعودي، و في الوقت ذاته انقلاب الأسرة الحاكمة على الفكر الوهابي، الذي ظلت تموله و تركته يتغلغل داخل أجهزة الدولة، و منحته سلطة تنفيذية عبر ما يعرف بهيئة الأمر و المعروف، و التي تقوم بدور “شرطي الآداب” الذي يتدخل في خصوصيات الناس.
يأتي ذلك بعد أن قلصت السلطات السعودية من صلاحيات هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، التي توصف أعمالها بأنها تطفل على حريات الناس، تحت مسمى “تطبيق أحكام الشريعة الاسلامية”.
و تعيش الحكومة السعودية أزمة اقتصادية هي الأولى من نوعها، جراء تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية، و تمويلها لحروب في أكثر من دولة قوضت استقرار تلك الدول، و على الأخص في اليمن و سوريا.
و تأتي هذه الخطوة عقب حملات اعلامية دولية تتهم السعودية بتمويل الارهاب و رعايته، و اتهامها للفكر الوهابي المدعوم سعوديا بتفريخ الارهابيين
_______________________-
قناة موقع #هنا-تعز بالتلجرام
http://ⓣelegram.me/hunataiz