في انتكاسة جديدة للسعودية ومرتزقتها بالجوف، أمنت قوات الجيش واللجان الشعبية، الاثنين 29 أغسطس / آب 2016، مواقع في المحافظة، وكسرت زحوفات خلفت 24 قتيلاً وجريحاً من الموالين للعدوان بينهم قائد مجموعة مسلحة.
وأوضح مصدر محلي ، أن وحدات الجيش واللجان نجحت في تأمين 4 مواقع في “صفر الحنايا” و3 مواقع في جبل “حام”، وسقط خلال المعارك 6 قتلى و10 جرحى من مجاميع السعودية، وتم إعطاب طقمين أحدهما مدرع، بعد دحرهم.
وأضاف، أن من بين الجرحى قائد مجموعة مسلحة حاولت تنفيذ تسلل والذي يلقب بـ”الروسي” وهو من أبناء قبيلة “آل ذوي، دهم”، ويعد قيادياً في مليشيات هادي.
وأشار إلى أنه “بعد قيام الجيش واللجان بدحر مجاميع السعودية عاودوا التسلل باتجاه “صفر الحنايا”؛ لكن الجيش واللجان تصدوا لهم ببسالة وسقط عدد من الجرحى وصل 8 منهم إلى مستشفى الحزم بعاصمة المحافظة”.
في غضون ذلك، قام طيران العدوان بتنفيذ 3 غارات على “حام” وغارتين على “صفر الحنايا” وضربتين عل الساقية في المصلوب، أعقب ذلك تحليق في أجواء مديريات الغيل والمطمة وخب والشعف والمصلوب والمتون.
ويأتي هذا في ظل انتصارات كبيرة للجيش واللجان بتأمين العديد من المواقع التي ستقطع الإمدادات التابعة للمجاميع المسلحة.
وذكر المصدر، أن مجاميع العدوان قصفوا بقذائف المدفعية، بشكل مكثف، على جبال المقاطع ومواقع القبضة جنوب الغيل.
إلى ذلك، صدت قوات الجيش واللجان تسللاً على المواقع التي قام المرتزقة بتنفيذ القصف المدفعي العنيف عليها (القبضة والمقاطع)، بأكثر من 40 قذيفة، كما استهدفوا وسط مديرية الغيل بعدد من القذائف.
وحتى ساعات المساء، استمر الطيران المعادي في التحليق بأجواء جبهات القتال في المحافظة، فيما تواصل قوات الجيش واللجان الشعبية التصدي لمحاولات تسلل، وتأمين عدة مواقع.
وفي مأرب، قال مراسل، إن “مرتزقة الرياض حاولوا، الاثنين 29 أغسطس / آب، التقدم من اتجاه العطيف إلى فرع العرقوب والمشجح؛ إلا أن وحدات الجيش واللجان أجبرتهم على التراجع”.
وأمس الأحد، ذكر مصدر أن فريقاً طبياً تابعاً للهلال الأحمر، أخرج أكثر من 20 جثة للمسلحين الموالين للسعودية من أسفل وادي المقاطع جنوب الغيل، وسط قصف مدفعي من قبلهم على مواقع الجيش واللجان الشعبية.
وأضاف، أن بعض الجثث التي تم إخراجها مرّ عليها أكثر من 8 أيام مرمية في جبهات القتال.
______________________-
قناة موقع #هنا-تعز بالتلجرام
http://ⓣelegram.me/hunataiz